القصة الكاملة لأزمة شيرين عبدالوهاب وأنغام

تصدر حفل النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب، الذي أُقيم ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان موازين في المغرب، عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.

وذلك  بعد جدل واسع حول استخدام شيرين لتقنية "البلاي باك" في بداية الحفل. فقد قدمت شيرين ثلاث أغاني متتالية عبر "البلاي باك" الكامل، ما أثار استياء البعض، ودفع بعض الحضور إلى مغادرة القاعة غاضبين، وسط انتقادات واتهامات بأن هذا الأسلوب لا يليق بمستوى صوتها وفنها.

وبحسب مصادر مقربة من الفنانة، فإن تشغيل "البلاي باك" الكامل جاء نتيجة ظروف تقنية أو خطأ في إدارة الصوت، حيث كانت خطة شيرين تقديم ميدلي غنائي مباشر مع موسيقى خلفية مسجلة، لكنها اضطرت إلى الاعتماد على التقنية كاملة في البداية. 
.وتعمل شيرين خلال هذه الفترة على استعادة نشاطها الفني بعد تحديات شخصية وأزمات مرّت بها مؤخرًا.

ومن جهتها، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيان دعم رسمي لشيرين، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في مواجهة هذه الانتقادات.

لكن الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، إذ طال الهجوم المطربة المصرية أنغام، التي اتهمها البعض عبر مواقع التواصل بأنها من تسعى لإفساد حفل شيرين وتشويه سمعتها. 

وردت أنغام على هذه الاتهامات من على سرير المستشفى، حيث كانت تتلقى العلاج، معربة عن استيائها من الحملات الإلكترونية الممنهجة ضدها، ونافية تمامًا أي علاقة لها بما يحدث حول شيرين.

وأكدت أنغام في تصريح تلفزيوني أن ما تتعرض له من هجوم لا يعد خلافًا فنيًا عابرًا، بل هو حملة منظمة عبر السوشيال ميديا تستهدفها بشكل شخصي، وأنها قررت مواجهة هذه الهجمات بالقانون، حيث رفعت قضايا ضد الحسابات التي أطلقت عليها الشتائم والاتهامات الباطلة.

وأضافت أنغام أنها لا تحمل أي عداوة تجاه شيرين، بل تتعاطف معها إنسانيًا، لكنها لن تسمح بأن تُتهم ظلماً، مشددة على أهمية الحفاظ على الكرامة الشخصية والفنية في الوسط الفني. ودعت أنغام الجميع إلى وقف ثقافة المقارنات السامة التي تؤدي إلى تفاقم الخلافات بين النجوم وتغذي الحقد بين الجمهور.

في المقابل، لم تصدر شيرين عبدالوهاب أي تصريح رسمي يوضح موقفها من التصريحات الأخيرة لأنغام أو عن أزمة حفلها، مما أفسح المجال أمام التكهنات حول طبيعة العلاقة بين النجمتين ومستقبلها.

وسط هذه الأحداث، انقسم الجمهور بين مؤيد لدعم أنغام في محاولتها الدفاع عن نفسها عبر القانون، وبين من يرى أن الحوار المباشر هو السبيل الأفضل لتجنب التصعيد الإعلامي والقضائي.